وللإتصال بالشاعر رقم الهاتف و البريد الإلتروني في متناولكم:
رقم الهاتف الشخصي : 0021365834812
البريد الإلكتروني :
Adelsid123@hotmail.com
العنوان الشخصي : حي 119 مسكن عمارة د2 ، رقم 73 سيدي علي مسغانم27300 .
: حي 119 مسكن عمارة د2 ، رقم 73 سيدي علي مسغانم27300 .
الجزائر
الشاعر لمام عادل من مواليد شهر يناير من سنة تسع و ثمانين تسعمائة و ألف بسيدي علي ،ولاية مستغانم بالجزائر .
أرهف
إحساسه واجتذبه الشعر منذ سن العاشره ، ودخل لغة اليراع و القرطاس ليبوح
بما يختلج مخبَرَهُ و ما ينتابه من إحساس في كل الأوساط وبحيث أنه وجد
الشعر منْتفسا و ملاذا حقيقيا ؛ فبدأ في التدوين
و الكتابة ففي البداية لم ينظر إلى الشعر بمنظار و اسع حيث كانت محاولاته
ملائكية بريئة سرد في طياتها وصف الطبيعة أو المدح .
بيد
أنه ما كاد يصل إلى المرحلة الثانوية حتى بدأ أساتذته يتحيرون من أسلوبه و
من شاعريته الراسخة عبر القصائد التي جادت بها قريحته في تلك الحقبة .
و
عندما وصل السنة الثانية ثانوي شارك في المسابقة الولائية لأحسن قصيدة
وطنية ،فكان له اللقب بكل جدارة هذا مما أهله للمشاركة في المهرجان الوطني
للشعر
و النثر المدرسيين بولاية البويرة بالجزائر و كانت له مشاركة فعالة و مشرفة جدا .
و في السنة التي تلتها توّجت قصيدته بالظفر بالمرتبة الأولى ولائيا ليشارك وللمرة الثانية بالمهرجان الوطني المنعقد بالبويرة .
فكان ًهذان المهرجانان الوطنيان إنطلاقة واعدة في مشواره الشعري و اتاحا له ا لفرصة بعدها للمشاركة في برامج إذاعية بإذاعة مستغانم الجهوية في حوالي تسع حصص في ظرف سنة فأصبح إبن الإذاعة .
و بعدما تحصل على شهادة الباكالوريا بتقديرجيد سجل بقسم العلوم السياسية
و العلاقات الدولية بولاية وهران ، بحيث ازداد نشاطه بفعالية إذ كان له الشرف و أن شارك في احتفالات محلية وطنية من بينها الملتقى الوطني حول الراحل هواري بومدين ،
و
كذا إحياء يوم الشهيد بمستغانم ،و في إحياء حوادث الثامن ماي ثلاثين
ثمانمائة و ألف أيضا بمستغانم ، كما شارك في الأسبوع المستغانمي بالجزائر
العاصمة في إطار الإحتفال بالجزائر عاصمة الثقافة العربية في مارس ألفين و سبع.
لما كثر زاده الشعري أبى إلا و أن يحفظ أعماله في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة ، فتقدم للجنة جهوية لمعاينة أعماله ضمت أساتذة جامعيين وذوي الإختصاص ثم اللّجنة الوطنية فأبهر كلتا اللجنتين بفضل شاعريته فأصبح الآن شاعرا معتمدا و معترفا به من طرف الديوان .
نشّط الكثير من الأمسيات الشعرية في رمضان ألفين وست بعدة بلديات بولاية مستغانم و
هو لازال يطمح و يطمح للتقدم بإحداث المزيد من الإنجازات و يطلب يد العون
من السلطات المعنية و من كل من يستطيع المساندة و المساعدة .
أجنحة السّماء راودت قلبي فبحت
بآهاتي وأنّاتي و إلى العلا صحت
جمعت الأنفاس العليلة
سمعت لنبضي
سهرت اللّيالي الطّويلة
بيّنت رفضي
اعتدت لقياك فوق غطاء الرّيح
كانت تنعكس الأماني
على المرايا تنبعث الأغاني...
هذا الزّمان الذي قد نساني
فوق زخم من الشّوق الصّريح
بادرت بلمّ الوصال
سعيت...سعيت ...
و ناديت من قمم الجبال
لأن يعود الزّمن الجميل
بعطره ... و نفحه... و سحره...
بذاك النسيم و ذاك العليل
صادفت يوما عروسا تمشي بالسّماء...
بلا أقدام ... و لا أعلام...
خاطبتني وقالت : ما الذي قادك للغراء...
تكلّمت منصفا... و أنا أصول...
أجول ... إلى ما فيه القبول...
حقيقة أمري أنّي انطويت
ثم انطويت تحت أنفاسي ...
ضيّعت ناسي... وأهملت إحساسي...
بنيت قلاعا ...أنا الذي بنيت...
فيها ما فيها في قاع فنجان قرأت
على باب القلاع...أنا الذي قرعت
إيه... تلك مساومة ...
ما أدري إن كانت مؤامرة
رغم أنّني أعلنت المساهمة ...
و أخلصت إخلاص المجاهرة
و يبقى اليراع بحبره سائلا ...
و تظلّ عيوني تنتظر السّائلا...
رست سفني و أُسدلت أشرعتي
هذا وقت الحداد ...
من يتساءل...
بل ليس بالحداد...
إنّها الأهبة لأن لا أظلّ حائرا
بالرّغم أنّني لم أرع بالماضي جائرا
إنّه بين الشّوطين كلامي ...
مباراتي في النّصف و كذا سلامي ...
إلى لقياك.......... إلى الهوى ...
........... هواك ..........
القصيدة الأولى المشاركة في تظاهرة الجزائر
عاصمة للثقافة العربية
حفل الإختتام بالشراقة –الجزائر العاصمة-
لمام عادل